القضاء والقدر

حينما نتكدر ونضيق لأسباب نريد أن تتحقق ولكن لا نعرف ماهي الطريقة التي تقودنا للوصول لما نريد..

نجدنا نُضيع اوقاتنا بتسائلات متعبه تكدر القلب وتجلب الحزن لنا..

تسودُّ الحياة بأعيننا ..

نجمد عن صنع أي شيء

ولكن لحظة:

لماذا اليأس ؟

لماذا الخوف؟

لماذا ننسى أن هناك القدير الذي خلقنا وسيقدر لنا الخير الذي نجهله!!

وجب علينا ان نبتسم

ان نسعد

ونتفائل

كيف لاء ونحن نترك أشياء كثيرة نطمع للوصول لها فقط لمرضاة الرب

هلّ تأملنا بهذه الجملة جيدا

كم من قصص وعبر قرأناها  بمثل هذه الجملة ..

كم من شخص ترك شيئا لله وكله ثقة  بالله عندها يجد الله قد اهداه ما كان يريد بل وافضل مما يريد ولكن بالصواب..

 

كم من عينٍ ذرفت دمعا لتلاشي احلامها

لتمر الأيام والسنين وتعلم ان دموع العينين

كانت مخطأة بالبكاء

فهي كانت تجهل ما كان يعلمه الله

لذلك قدر الله تلاشي هذا الحلم

ما دمنا نؤمن بالله ونثق به كل الثقة

فلماذا الكدر؟ هلّ ودعنا الكدر بفرح لأن الله ربنا وثقتنا به لن تضيع

ما دام في القلب ايمان بالله فلماذا نمشي بالحرام ؟ ونحن نعلم جيدا اننا إن تركناه سيخلفنا الله خيرا.

  الم يحن الوقت للقرب منه وطلب الحاجات منه هو فهو وحده القادر على كل ما نراه نحن صعب..

 

لكن يتوجب علينا شيئ مهم ان نشحن قلوبنا ثقة واملا كبيرا بمن لا يضيع من رجاه

 

نهاية

 

لا تبكي حزنا ..بل فأسعد

فإن الله هو ربنا

لا تشغل الفكر بهم وهموم

فإن الله سيفرج كل الهموم

ا رفع اليدين بالسحر

فإن الله ينتظر

لا تيأسن من نعمة

فإن الله الواهب

لا تتركن للشيطان بابا

فإن غزوه للفكر مهلكٌ

والآن هل  يا ترى سنسعد؟

 

 

مناي السعادة لكل من يقرأ اسطري

بقلمي نوال الفيفي