الورود والأزهار
الورود والأزهار
جلست
واغمضت عيناي ،تخيلت نفسي بالحديقة هناك، ورود وازهار مختلفة الألوان، فراشات تتطاير
لتزين المكان، نسيم بارد بعض الشيء ، عبير ينعش النفس ويدخل البهجة، جلست اتدبر في
صنع الله فيها ، جمال فاق كل جميل، ابدع ربي صنع كل شيء ، جلست اراقب الأزهار من حولي
، تذكرت معنى الورود والأزهار، بها نزرع البسمة، بها نصنع باقات جميله لنهديها لأعز
الناس لدينا، بها نصنع عقود حب ونلبسها من نحب ، بها نصنع اغلى العطور لنهديها اغلى
من في القلوب،
الورود
والأزهار تزين المكان من حولنا ،لتجعل منه مرفقا سياحيا يزين ارضه أطفال أبرياء، وجدت
نفسي وانا اغمض عيناي ،احاكي العصافير هناك ،اقبلت جميعها إلي وجدت نفسي اقطف ازهارا
وورود واصنع منها عقود والبسها العصافير واطلب منها بالفضاء تطير !
أتدرون
لماذا؟
لكي تعم
ارجاء البلاد وتلبس عقودي كل غالي على قلبي
وجدت
نفسي اقترب من نهر رسمته بمخيلتي ولكن ما اجمله من نهر يحيطه من الطرفين ورود وازهار
قمة بالجمال ،مددت يدي إلى النهر لألمس ماءه ، كان بارد بعض الشيء ، مررت من جانبي
قطة بيضاء جميلة ،اسقيتها من ماء النهر ، ورافقتني بالمشي حوله ، كان ينتشر بهوائه
ازكى العطور،
افتح
عيني لأجدني بغرفتي ، ولكن كانت رحلت جميله عشتها مع خيالي وتدبرت منها صنع ربي ،ودونت
لكم من خلالها هذه الجملة
(الحب
فينا ومنا نستطيع صنعه بوردة جميله نهديها من نحب فلا نبخل على من نحب بوردة تحمل كل
المعاني فيها)
أتمنى ان يكون هدفي وصل لكل قارئ
بقلمي
نوال الفيفي
إرسال تعليق